غزة - معا - أعلنت الجمعية الفلسطينية لحماية الارض والانسان عن بدء الاستعدادات لمشروع تزويج 1000عريس من قطاع غزة .
وقالت الجمعية "نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب و( بسبب سياسات الاحتلال من حصار وقتل وتجويع والتي زادت حدتها خلال الأشهر العشرة الأخيرة، فقد قررت الجمعية الفلسطينية لحماية الارض والانسان استعدادها للبدء بمشروعها الاول في قطاع غزة بعنوان'أفراح من قلب الحصار )".
وأوضح القائمون على المشروع بأن هدفه هو زواج 1000 عريس من جميع محافظات قطاع غزة المحاصر توزع على مراحل، وان يكون العروسان من الشباب غير القادرين على الزواج ومن الجرحى وذوى الاحتياجات الخاصة وابناء الشهداء والاسرى والايتام.
وأكد رئيس الجمعية المحامى سعيد عواد في بيان صدر عن المكتب الاعلامي للجمعية ' أن الهدف من المشروع الاول للجمعية هو حماية النظم الأخلاقية للمجتمع الفلسطيني من خلال المساهمة في تزويج الشباب غير القادر على الزواج.
والمساهمة في الحفاظ على معدلات الزيادة الطبيعية في المواليد في ظل ازدياد معدلات الوفيات نتيجة الحصار ونقص الدواء والغذاء ، واشاعة روح التكافل في المجتمع الفلسطيني لاسيما في ظل الاوضاع المتدهورة في عزة '.
وأوضح المحامي عواد 'بانه سيتم تزويج 1000 شاب فلسطيني على خمس مراحل يتم تزويج 200 عريس في كل مرحلة، وكذلك دعم المستفيدين من الزواج الجماعي بمبلغ يقدر 1000 دولار لكل عريس بالاضافة إلى إقامة الحفل الإسلامي الجماعي'.
وأضاف رئيس الجمعية 'بان فكرة المشروع جاءت بسبب زيادة البطالة في قطاع غزة والتي وصلت الى مستويات خطيرة تهدد السلم والامن المجتمعي في القطاع خصوصا بين فئة الشباب الاكثر احباطا وتضررا. وكذلك ارتفاع معدلات الفقر والتي تخطت حاجز 80% وما ترتب عنها من توقف شبه كامل لسنة الزواج وتراجع كبير في معدلاتها بشكل مرتبط بالمستوى الاقتصادي المنهار, وانهيار الظروف الاجتماعية والنفسية للشاب الفلسطيني في ظل انعدام وسائل توفير احتياجاته المادية والمعنوية'.
وثمن عواد كافة الجهود التي بذلت وستبذل لانجاح مشروع 'أفراح من قلب الحصار '، داعياً في الوقت ذاته كافة المؤسسات الوطنية والاهلية الدولية والعربية منها لدعم مشاريع الشباب الفلسطيني لتخفيف ولو بقليل من حده هذا الحصار الظالم وعودة التلاحم الاجتماعي والاسري ، ومد يد العون لاسر وابناء الشهداء والجرحى والايتام .
وقالت الجمعية "نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب و( بسبب سياسات الاحتلال من حصار وقتل وتجويع والتي زادت حدتها خلال الأشهر العشرة الأخيرة، فقد قررت الجمعية الفلسطينية لحماية الارض والانسان استعدادها للبدء بمشروعها الاول في قطاع غزة بعنوان'أفراح من قلب الحصار )".
وأوضح القائمون على المشروع بأن هدفه هو زواج 1000 عريس من جميع محافظات قطاع غزة المحاصر توزع على مراحل، وان يكون العروسان من الشباب غير القادرين على الزواج ومن الجرحى وذوى الاحتياجات الخاصة وابناء الشهداء والاسرى والايتام.
وأكد رئيس الجمعية المحامى سعيد عواد في بيان صدر عن المكتب الاعلامي للجمعية ' أن الهدف من المشروع الاول للجمعية هو حماية النظم الأخلاقية للمجتمع الفلسطيني من خلال المساهمة في تزويج الشباب غير القادر على الزواج.
والمساهمة في الحفاظ على معدلات الزيادة الطبيعية في المواليد في ظل ازدياد معدلات الوفيات نتيجة الحصار ونقص الدواء والغذاء ، واشاعة روح التكافل في المجتمع الفلسطيني لاسيما في ظل الاوضاع المتدهورة في عزة '.
وأوضح المحامي عواد 'بانه سيتم تزويج 1000 شاب فلسطيني على خمس مراحل يتم تزويج 200 عريس في كل مرحلة، وكذلك دعم المستفيدين من الزواج الجماعي بمبلغ يقدر 1000 دولار لكل عريس بالاضافة إلى إقامة الحفل الإسلامي الجماعي'.
وأضاف رئيس الجمعية 'بان فكرة المشروع جاءت بسبب زيادة البطالة في قطاع غزة والتي وصلت الى مستويات خطيرة تهدد السلم والامن المجتمعي في القطاع خصوصا بين فئة الشباب الاكثر احباطا وتضررا. وكذلك ارتفاع معدلات الفقر والتي تخطت حاجز 80% وما ترتب عنها من توقف شبه كامل لسنة الزواج وتراجع كبير في معدلاتها بشكل مرتبط بالمستوى الاقتصادي المنهار, وانهيار الظروف الاجتماعية والنفسية للشاب الفلسطيني في ظل انعدام وسائل توفير احتياجاته المادية والمعنوية'.
وثمن عواد كافة الجهود التي بذلت وستبذل لانجاح مشروع 'أفراح من قلب الحصار '، داعياً في الوقت ذاته كافة المؤسسات الوطنية والاهلية الدولية والعربية منها لدعم مشاريع الشباب الفلسطيني لتخفيف ولو بقليل من حده هذا الحصار الظالم وعودة التلاحم الاجتماعي والاسري ، ومد يد العون لاسر وابناء الشهداء والجرحى والايتام .