أسود الفرقان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي


2 مشترك

    في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة ..

    عاشق القدس
    عاشق القدس
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر
    عدد الرسائل : 97
    العمر : 33
    العلم : في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة .. Male_p11
    تاريخ التسجيل : 17/07/2009

    في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة .. Empty في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة ..

    مُساهمة من طرف عاشق القدس الإثنين يوليو 20, 2009 9:46 am

    في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة .. 118978219805376
    في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة .. Spacerفي سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة .. B_12في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة .. Spacerفي سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة .. B_10
    في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة ..

    كانت تمر الساعات طويلة علي أحد معتقلي سجن مخابرات عباس في مدينة طوباس جنوب جنين، حين انهي ستة عشر ساعةً مشبوحاً علي قطعة حجر "بلوك" في زنزانة لا تتعدى المتر في متر ونصف المتر.
    فجدران تلك الزنازين تُحاكي هموم مُرتاديها الذين يتعرضون للتعذيب والإهانة والشبح تحت سيّاط سجانيّهم من أبناء جلدتهم، وهم يُحّاكون الزمن الذي لم تعّد للإخوة فيه مكاناً، فأصبحت وجهات النظر والانتماء السياسي في مواجهة العدو الحقيقي خيانة يتوجب علي من يمارسها معاقبته.
    شبح ساعات طويلة
    مراسل " الكاشف " التقي بعدد من الذين تم اعتقالهم بسجون سلطة عباس؛ فحدثوا عما لاقوه في سجون حركة فتح برئاسة عباس ، وكان أكثر شيء مؤلم بالنسبة لهم هو تكرار شتم الذات الإلهية والتفنن في ذلك ، كذلك شتم الشهداء و الاستهزاء من الصلاة و منع صلاة الجمعة ...
    يقول "أبو محمد"؛ "تم إحالتي بعد التحقيق الذي رفضت خلاله الإجابة علي أسئلة المحققين لزنزانة مساحتها المتر في متر ونصف المتر، ولم يكن بها أي نوع من الكساء "فراش" وأغطية، وأمضيت ساعات قليلة وحدي داخل الزنزانة ثم تفاجأت بعد ساعات بدخول اثنين من عناصر فتح ، قاموا بإغماء عيني بقطعة قماش ثقيلة، ثم تم إجباري بالجلوس علي حجر صغير، وتكبيل يدي من الخلف وتمديد قدمي، وكانت تتم هذه العملية يومياً علي مدار الأيام الخمسة ما لا يقل عن أربعة عشر ساعةً كنت خلالها أعاني من صعوبة في التنفس وخذلان في الأطراف من قلة الحركة وصعوبتها".
    وأضاف "وعندما يتم رفع الغطاء وفك الكلبشات عن يدي وأحاول النوم علي الأرض، أجدهم بشكل مفاجئ يدخلون الزنزانة ويذهبون بي للتحقيق ويطول التحقيق، فتارة تكون الأسئلة عن المطلوبين مختلفة حول الإخوة المطلوبين لقوات الاحتلال ما بين فلان وعلان، ثم يحققون حول هوية المسئولين عن إدخال الأموال وتوزيعها علي عناصر الحركة، وما هي طرق إدخالها وتوزيعها ومن يتولي مسئولية العمل الجماهيري داخل المنطقة التي أسكن بها، وأين يتم تخزين الرايات والملصقات الخاصة بالحركة".
    وتابع "وحين لم يجّدون أي إجابات، يشتمونني ويطعنون بأخلاق أهلي، ويأمرون بإعادتي للزنزانة لأجد نفسي منهكاً، فأقوم بإلقاء نفسي علي أرضية الزنزانة كي أخذ قسطاً من الراحة، وما ألبث قليلاً حتى يعاودون يقتحمون الزنزانة بشكل مفاجئ ويعاد تكبيلي مرة أخرى بنفس الطريقة، واستمر الوضع بذات المنوال طوال الأيام الخمسة، وكانوا يأتون يومياً بوجبة واحدة من الطعام تكون عبارة عن رغيف خبز وشريحة من الجبن أو غيره، ويدخلون كاسة ماء واحدة تبقي أيام".
    وواصل "وعندما استيئسوا بالحصول عن أي معلومات قد تفيدهم أطلقوا سراحي، قبل أن أمضي علي تعهد إجباري بعدم ممارسة أي عمل سياسي أو عسكري لصالح الفصيل الذي انتمي إليه".
    إكمالاً لدور الاحتلال
    "أبو الوليد" كان أيضاً له قصة أخرى بسجن مخابرات عباس بجنين، فالمعاملة التي كان يتلقاها أبو محمد بسجن طوباس التابع لمخابرات عباس أيضاً، كانت ذات المنوال الذي يتم التعامل فيه مع "أبو الوليد"، الذي أمضي أحد عشر يوماً بالزنازين.
    يقول "أبو الوليد"؛ "بدأت الحكاية عندما أقدمت سيارة مدنية تابعة لجهاز مخابرات عباس بداخلها ملثمون من اختطافي بعد عودتي من عملي لمنزل العائلة بأحد أحياء مدينة جنين، وتم احتجازي داخل إحدى غرف التحقيق حتى وصل أحد الضباط للمكان وقال لي أنت هنا بمقر المخابرات ولن نتركك حتى نحصل منك علي معلومات عن السلاح الذي كان بحوزتك قبل سنوات!، فأجبته بأنني اعتقلت لدي الاحتلال ومنذ ذاك الوقت قطعة السلاح أخذها أحد الإخوة وقد استشهد بعد فترة ولا أعرف مصيره، فأمر بتحويلي للزنزانة وتقيدي حتى اعترف بمكان السلاح".
    وأضاف "في اليوم الأول تعرضت للشبح عبر إجلاسي علي حجر صغير وتكبيل يدي من الخلف، وفي اليوم الثاني لم أتعرض للتحقيق أو الشبح، وفي باقي الأيام تم شبحي إما بتكبيل يدي من الخلف وإغماء عيني، أو تكبيل يدي بأطراف باب الزنزانة من الأعلى وتكبيل أقدامي بنفس الطريقة، وإبقاء وجهي بين فتحات الباب، ويستمر الحال ما بين تلك الطريقتين".
    وتابع "وتكون عمليات الشبح جميعها منذ ساعات المساء وتستمر حتى منتصف نهار اليوم التالي، ثم يعاود شبحي مرة أخرى، وحين أحاول النوم بعد فك القيود عني، يأتون لتحويلي للتحقيق بشكل همجي وكأنني سجين نفذت جريمة قتل، وكنت حين أطلب الدخول للمرحاض يرفضون كثيراً، ويمنعونني من الاستراحة خارج الزنزانة"
    وواصل "كنت أتعرض لعمليات تحقيق يومية خلال الـ 11 يوماً عن وجود قطعة سلاح بحوزتي، وكنت أصّر في كل مرة علي تأكيد الإجابة حول عدم معرفتي بمصيرها منذ أن اعتقلت، وحول وجود أي سلاح لدي مقاتلين أو مطلوبين ، وأماكن تواجد المطلوبين وتحركاتهم وكيفية وصول الأموال لديهم والمسئولين عنهم، وتعرضت خلال التحقيق للضرب الخفيف أثناء التحقيق، وكان بعضهم يشتم عائلتي ويقوم بإطلاق ألفاظ مسيئة للإسلام".
    وأشار إلي أنه خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من عملية اعتقاله تعرض لمشاكل صحية، تسببت له بأورام بين الأقدام اثر عملية الشبح المتواصلة لساعات طويلة، وبعد معاناة طويلة نقل خلال الأيام الثلاثة للمستشفي عدة مرات تحت حراسة شديدة برفقة جيبين عسكريين وثالث يكون بداخله مقيد وإلي جانبه عدد من عناصر أمن فتح، ثم تم إطلاق سراحه بعد تلك الأيام.
    منع لصلاة الجمعة وشبح بطرق أخرى
    ما دار مع كلٍ من "أبو محمد – أبو الوليد"، كان مختلفاً قليلاً مع "أبو مصعب" الذي اعتقل لدى جهاز مخابرات عباس على مدار 7 أيام، تعرض خلالها للشبح بطرق أخرى.
    يقول "أبو مصعب"؛ "اعتقلت بعد استدعائي للمقابلة، وتركز الحديث خلال المقابلة عن انتمائي الحركي، والأموالها والمسئولين فيها وتحركات بعض الإخوة، وبعد انتهائها تم اعتقالي بزنزانة صغيرة، واستمرت عملية الاعتقال 7 أيام، تعرضت فيها للشبح من خلال إجباري بالجلوس علي كرسي صغير الحجم، وتكبيل يدي من الخلف وقدمي بأقدام الكرسي، واستمر الحال بي كذلك ثلاثة أيام كاملة لم أتمكن خلالها من الصلاة أو القيام عن الكرسي وبقيت مقيد علي نفس الطريقة دون أكل أو شرب وكانت عملية الشبح تستمر من الساعة 11 ظهراً وحتى الثالثة فجراً".
    وأضاف "وبعد الأيام الثلاثة تم تقديم لي وجبة طعام واحدة كانت عبارة عن رغيف خبز وطبق من الأرز مرفقاً بكاسة ماء، ثم حاولت النوم إلا إنهم اصطحبوني للتحقيق، وتفاجأت بوجود اثنين ملثمين داخل غرفة التحقيق، فإذا بالمحقق يسألني عن وجود عدد من قطع السلاح بمنزل مهجور أتردد عليه وأحد المطلوبين، فأنا نفيت الكلام فقام بصفعي علي وجهي وقال لي هؤلاء الملثمين هم شهود علي ذلك وقد شاهدوني كثيراً أتردد علي المكان، فأكدت النفي مرة أخرى، فقام بشتمي وصفعي مرة أخرى، ولم يتحدث الملثمين بأي كلمة طيلة التحقيق الذي استمر ساعتين استجوبني فيه عن ثلاثة من المطلوبين بمنطقتنا ومسئول العمل العسكري فيها، وهو ما رفضت الحديث عنه فانتقل لمكان وجود أموال العمل التنظيمي فنفيت أيضاً معرفتي بهذه الأمور وقلت له ليس سوي إنني مناصر، فلم يقتنع بذلك وأمر بنقلي لزنزانة أخرى مقابلة لزنزانة كان بها إخوة من عناصر حماس، فتفاجأت بعملية تعذيبهم بشكل قاسي حيث كانت عملية تعذيبهم بشكل قاسي وكانت أصوات الإخوة المعتقلين في الزنزانة المقابلة لي بشكل غير مقبول وغير أخلاقي فاستفزتني المناظر وطرقت علي الباب بقوة، فدخل اثنين من العناصر وقاما بتكبيل يدي من الخلف ووضع ملصق صغير علي فمي ثم غادرا الزنزانة وأنا أنظر بحسرة لما كان يدور مقابلي".
    وتابع "خلال الأيام السبعة جاء يوم الجمعة فطلبنا أن يتم منحنا الدخول للمرحاض وأداء صلاة الجمعة بشكل جماعي، فرفضوا وأدخلونا المراحيض فراداً وأدينا صلاة الظهر طبيعية علي الأرض بالرغم من الريحة الكريهة التي كانت تملأ الزنازين، وطلبنا عدة مرات لإخراجنا بشكل جماعي لأخذ استراحة خارج الزنازين وكان الرفض هو الدائم، والتعرض لبعضنا بالضرب والشتم وسب الذات الآلهية".
    وواصل "وكنا نتعرض لعمليات التحقيق خلال ساعات الفجر بشكل مكثف جداً، وتكون الأسئلة خلال التحقيق كما العادة حول الأسلحة والأموال والمطلوبين، وذات مرة طلبت منهم أن أؤدي الفريضة فرفضوا وقام أحدهم بصفعي وقال لي (إحنا مش فاضيين)، كثيراً ما تعرضوا لنا بأخلاق غير إسلامية ووطنية، فدورهم إكمالي لدور العدو في استخدام كل الوسائل التي يستخدمها المحققين ضد أسرانا بالسجون وفي بعض الأحيان تجدهم أكثر عنفاً من الصهاينة علينا".
    "كما إننا كنا نتعرض للضرب علي أقدامنا بعصي قوية خلال ساعات الفجر، ويجبرونا علي الجلوس داخل الزنزانة علي (قنينات وقزايز) تكون مكسورة من المنتصف ويضعوها بالعكس ويجبروننا بالجلوس عليها وأحياناً يكبلون أيدينا، ثم يعاودون فكها
    avatar
    زائر
    زائر


    في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة .. Empty رد: في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة ..

    مُساهمة من طرف زائر الإثنين يوليو 20, 2009 4:49 pm

    حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

    الله ينتقم منهم
    avatar
    المختار
    المخاتير الكبار
    المخاتير الكبار


    ذكر
    عدد الرسائل : 542
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 14/07/2008

    في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة .. Empty رد: في سجون سلطة فتح : يشـتمون الذات الإلهية و الشهـداء ويمنعون صـلاة الجمعـة ..

    مُساهمة من طرف المختار الإثنين يوليو 20, 2009 10:42 pm

    حسبي الله عليهم ونعم الوكيل الله ينتقم منهم يا رب

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:14 pm