خاص بالكاشف: كنا قد عقدنا العزم ان يكون موضوع فساد فتح عبارة عن جزئين ولكن نظرا لضخم المادة التي بحوزتنا فنحن نبشر شعبنا العظيم انهم سيكونو على موعد مع اجزاء جديدة كلما سنحت الفرصة لنا
حديثنا اليوم هو عن الفساد داخل صحيفة الحياة الجديدة
حافظ البرغوثي: ملحد.. صنعه نبيل عمرو ..يعيش على الأعطيات.. ورئيس تحرير الصحيفة وتطاول في مقالاته على الذات الالهية اكثر من مرة , يقدم نفسه باعتباره أحد أبطال مكافحة الفساد وأنه نشر في الحياة الجديدة مقالات ضد الفساد والمفسدين بل يحق لنا ان نقول ان حافظ البرغوثي هو احد اهم رموز الفساد كمحمد رشيد الذين غطى عليهم عرفات وكان يامل ان يحول الشعب كله لزمرة من السارقين وهناك بيانات وزعت على نطاق كبير وقدمت لمحمود عباس لمساءلته بعد تقرير هيئة الرقابة العامة الذي تجاوز 37 صفحة في الحديث عنه واتهمه بسرقة ملايين الدنانير الأردنية فضلا عن مخالفته القانون لجهة تقاضيه راتب مدير عام من وزارة الثقافة
اتهمه نبيل عمرو بالتحريض على قتله وبينما كان عمرو يتلقى العلاج في المانيا بعد محاولة اغتياله كان البرغوثي يحاول "كحشه" من صحيفة الحياة بهدف الاستفراد بها وبالمطبعة
للعلم..عباس نفسه يعلم ان حافظ كان يحرض على حكومته (أيام كان رئيسا للوزراء) مقابل مكافآت ضخمة حصل عليها من عرفات
يدعي حافظ انه مارس التحريض الاعلامي ضد الاحتلال إلا ان رفضه "دون خجل" طباعة صحيفة الحياة الجديدة في مطبعة فلسطينية واصر على طباعتها في مطبعة الجيروزالم بوست الاسرائيلية مما يفضح ادعاءاته بالوطنية
كما نذكر هنا الحادثة الشهيرة بعد اغتيال الشهيد يحيى عياش حيث أرسلت الصحيفة إلى مطبعة الجيروزالم بوست وفيها صورة لابن الشهيد عياش وقام عمال المطبعة اليهود باستبدالها بصورة قرد وبيعها!! وبالرغم من ذلك اصر البرغوثي على توزيعها!!وبعدما ثارت ضجة حول الأمر قدم حافظ اعتذارا واتهم المطبعة اليهودية بالأمر ولم يقطع علاقته بالمطبعة!
تشاجر مع فاورق القدومي وكادت الامور تصل بينهما للقضاء الاردني
مرفقات تفضحه واهمها قصة المطبعة التي اشتراها بعد ذلك:
المرفق الأول:
الفقرات المتعلقة بحافظ البرغوثي في تقرير هيئة الرقابة العامة الفلسطينية
5 - الأصول الثابتة:
أ- الأصول الثابتة ـ رام الله:
1 - المطبعة :
ـ اشتريت مطبعة الشركة المكونة من 8 وحدات وفولدر من نوع Hunter من بريطانيا وركبت لدى وكيل الشركة بمدينة رام الله.
ـ لم يتعرف على القيمة التي اشتريت بها المطبعة ولا يوجد لدى الشركة أي مستندات رسمية تثبت الشركة بها ملكية المطبعة.
ـ لا علم للشركة بقيمة المطبعة الحقيقية حيث دفع ثمنها من قبل وزارة المالية على مركز مسؤولية مكتب الشركة، ولم تقيد المطبعة ضمن أصول الشركة.
ـ أنفقت الشركة مبلغا وقدره 1,104,819 شيقل، ومبلغ 25,000 دولار لأجل تركيب وتخليص وصول المطبعة.
ـ اشتريت المطبعة من قبل الشركة دون تشكيل لجنة فنية ومالية تختص بتحديد نوعية وصلاحية المطبعة للعمل، وحسب إفادة السيد نبيل عمرو أن المطبعة عاينها السيد حافظ البرغوثي رئيس التحرير في بريطانيا.
2 - مبنى الشركة:
ـ استأجرت الشركة قطعة أرض وقف من أراضي مدينة البيرة لمدة 12 عام من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبأجرة سنوية 3,000 دينار تسدد في شهر آب/أغسطس من كل عام وذلك لأجل إقامة مبنى الجريدة.
ـ أنشئ مبنى الجريدة على مساحة 1170 متراً مربعاً من تلك الأرض دون اتباع الأسس السليمة لتنفيذ إقامة المبنى وفق الأصول.
ـ لأجل اعداد تصميمات المبنى والإشراف على تنفيذه تعاقدت الجريدة مع مكتب القباب للإستشارات الهندسية مقابل أتعاب قدرها 5,000 دولار كثمن للمخططات، ونسبة 5% من تكلفة المبنى مقابل الإشراف على التنفيذ.
ـ لم يعد المكتب الهندسي حساب تكلفة المشروع وجداول الكميات، ولم يقدم أي تقرير لإدارة الجريدة عن سير عمل البناء أثناء فترة التنفيذ سوى ما قدمه من تقارير مالية تبين قيمة الأعمال المنجزة ماليا والمستحق للمقاولين.
ـ دفعت أتعاب المكتب الهندسي دون أن تعقد معهم أي اتفاقيات بناء وبدون فواتير ضريبة الأمر الذي أضاع على الشركة استرجاع ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل.
ـ مجموع ما دفع المقاولين وفقا لتسجيلات الجريدة خلال الفترة من عام 1997 وحتى 2001 بلغ 1,831,937 شيقل أي ما يعادل 484,155 دولار.
ـ مجموع ما تقاضاه مكتب القباب الهندسي لقاء تصميمه للمخططات والإشراف خلال الفترة من 97- 2001 مبلغا وقدره 58,800 شيقل بالرغم من عدم تأديته المهمة المناطة به على الوجه الأكمل.
ـ بناء على طلب الشركة بتاريخ 2/7/2002 من مكتب هندسي آخر بتخمين تكلفة المبنى خمنت تكلفة البناء المبنى الفعلية فوجد مجموع قيمة الزيادة في تخمين المبنى مبلغا وقدره 46 ألف دولار.
ـ لم يستلم المبنى من قبل الجريدة وفقا للأصول، حيث لم تحرر محاضر استلام بين المقاولين وادارة الجريدة لاستلام المبنى.
3 - السيارات:
ـ ظهر في أرصدة الشركة الافتتاحية بتاريخ 1/3/1996 رصيد سيارات للشركة بقيمة 69,500 شيقل، غير أنه لم يتوفر لدى الشركة أي سيارات، وبالسؤال عن ذلك أفاد السيد نبيل عمرو بأنه يحتاج لبعض الوقت لإيجاد الوثائق المتعلقة بها.
8 ـ تبين أن بعض الموظفين ممن هم على كادر الديوان ما زالوا يتقاضون مكافآت شهرية من قبل الجريدة رغم وجود قرار اداري بهذا الشأن، ولا يقتطع منها ضريبة الدخل. علما بأن المكافآت تصرف شهرياً، والبيان التالي يوضح ذلك:
9- من خلال المتابعة مع وزارة المالية/ رام الله تبين صرف مبالغ على دفعات لصالح رئيس تحرير الصحيفة في عامي 2000، 2001 بلغت 120,000 شيقل بناء على تأشيرة السيد الرئيس على الكتاب المقدم من قبل رئيس التحرير يطلب من الرئيس تغطية هذا المبلغ وهو عبارة عن مكافآت متأخرة على صحيفة "الحياة الجديدة"، وبناء على كتاب رئيس مجلس الإدارة المؤرخ بتاريخ 24/4/2000، الموجه لوزارة المالية يؤكد ما طلبه رئيس التحرير وقد صرف المبلغ من وزارة المالية، ولدى الاستفسار من رئيس مجلس الادارة أفاد رئيس مجلس الإدارة بما يلي (ما يخص حافظ البرغوثي هناك قرار من الرئيس بتسوية وضعه قياسا مع وضع زملائه رؤساء تحرير الصحف اليومية في الوطن، علما بأن المقدم لوزارة المالية كتاب موجه لسيادة الرئيس من رئيس التحرير مباشرة وقد وقع عليه بناء على اعتقاده بصحة ما جاء بالكتاب، لكن الحقيقة بأن رئيس التحرير يتقاضى رواتب من الصحيفة منذ عام 1996، 97، 98، 99، 2000، 2001 راتب شهري يتراوح بين 4,000 شيقل ـ 10,000 شيقل اضافة إلى رواتب شهرية من وزارة المالية كمدير عام في وزارة الثقافة مقداره 4,752 شيقل صافي من تاريخ 1994/1995 وحتى الآن حيث انتدب للعمل في الصحيفة بتاريخ 31/3/1996 بناء على تأشيرة السيد الرئيس، وهذا يعادل أفضل راتب لرئيس تحرير في أي صحيفة من الصحف الأخرى.
10 ـ هناك بعض الموظفين يتقاضون مكافآت من الجريدة، لا يقتطع منها ضريبة دخل حيث كان المبلغ كالآتي، حتى 31/12/2002:
11 - الموظف محمد عمل محاسبا للجريدة من تاريخ 23/11/1995ـ 28/2/1996 دفعت الجريدة للمذكور راتبا حتى شهر 8/2002، علما بأنه لا يوجد عقد بينه وبين الجريدة، ولم تر الهيئة له اثر في دائرة الحسابات، وعند سؤاله عن عمله في تلك الفترة 1/3/96 وحتى أغسطس من عام 2002 أفاد بأن عمله متابعة إصدار الشيكات بمعنى توقيع شيكات الجريدة المحررة من مديره وهو المخول الثاني للتوقيع في الجريدة فقط ويتقاضى راتبا من الجريدة بمبلغ 2,000 شهريا.
المرفق الثاني:
مذكرة النيابة العامة بغزة الخاصة بطلب مثول وكيل وزارة المالية أمامها للتحقيق معه بشأن المخالفات المالية لحافظ البرغوثي
المرفق الثالث:
مذكرة جرار نعمان القدوة رئيس هيئة الرقابة العامة لعرفات بشأن تفاصيل بعض المخالفات المالية لحافظ البرغوثي:
المرفق الرابع:
نص أحد البيانات الذي وزع في الأراضي الفلسطينية ويطالب بمحاسبة حافظ البرغوثي
لكنه تدارك الأمر فذهب إلى الكويت ولم يتخرّج من جامعات إيطاليا، لأسباب سنذكرها إن لزم الأمر، وأصبح "حافظ" هناك أفضل حامل لبشكير رئيس التحرير الذي كان يقدّم له التقارير عن زملائه ويحمل الخضار والفاكهة لامرأته مراسلاً بيتياً، حتى شفق عليه وعطف، ومكّنه من العمل بالتصحيح ثم التدقيق .. ولمّا فشل، حوّله إلى الصفحات الرياضية فالاجتماعية، وأصبح مثل الكتاكيت يلتقط كلمات هذه وذاك، ويحافظ على غسل سيارة معلمه، .. وأصبح بعد عشرين عاماً كاتباً صغيراً في صحف "الديرة" والجميع يشهد كيف كان "المنافق"، وهذا لقبه، يتعاطى مع أسياده الكويتيين، ويكرّس نفسه لصبّ الشتائم واللعنات على القيادة والفدائيين، إرضاءً لمن يعرفهم الناس!
وجاء حافظ إلى الوطن، ولن نتطرق للكيفية التي أستردّ بها هويته، وكيف صار مواطناً يطرق باب ريموندا وإبراهيم ورضوان وداني ونوعيم، وكيف اشترك في "حوارات السلام" وتقريب وجهات النظر بين الشعبين !! وقصصه في "الأمريكان كولوني" والفندق الوطني .. إلى أن قام السيد نبيل عمرو وأسس "الحياة الجديدة"، وكيف جاء بحافظ الذي تعهد أمام "القيادة" لأنْ تكون الصحيفة منبراً خالصاً لها، وسيفاً مسلطاً على رقاب معارضيها، وتمنّى عليهم أنْ يسمحوا له بهامش نقدي صغير، حتى يظهر كأنه "معارض" ولكي لا ينكشف أمره .. وخلال السنوات العشر الأخيرة كان حافظ البرغوثي يحصل على أربعة رواتب هي :
1. من وزارة الإعلام باعتباره مديراً عاماً ثم وكيلاً مساعداً، بمبلغ قدره ستة ألاف شيكل وأكثر
2. من جريدة الحياة، باعتباره رئيساً لتحريرها بمبلغ وقدره أربعة عشر ألف شيكل عدا عن حصّته من الأسهم والإعلانات في الصحيفة ، حتى وصلت حصتّه الشهرية إلى خمسة وعشرين ألف شيكل.
3. يأخذ كل الأخبار التي ترد إلى صحيفة الحياة الجديدة، فيعيد تحريرها ويرسلها إلى وكالة الأنباء الإماراتية باعتباره مراسلاً لها في الأرض المحتلة بمبلغ يصل إلى أربعة آلاف دولار.
4. المساعدات التي قبضها تباعاً من السيد الرئيس – ياسر عرفات – رحمه الله ووصلت إلى حد مليون وأربعمائة ألف شيكل (الأوراق مرفقة) هذا عدا عن الأمور التالية : -
الأول:أنه أحضر مطبعة لجريدته بمبلغ وصل أكثر من مليون دولار - على حساب السلطة – واكتشفوا أنها لا تساوي ثلث سعرها، وقد اشتراها المدعو حافظ دون لجنة أو عطاء أو ما يحزنون.
الثاني :عمل على توظيف ابنته في الجريدة بمبلغ هائل، رغم أنه عمل على توظيفها مديرة في إحدى الوزارات (الوثائق مرفقة)
الثالث:مرفق الوثائق التي تشير إلى أن ثمة ستة موظفين غير معروفين ومجهولي الهوية يتقاضون رواتب من الجريدة، وتبيّن أن حافظ يلفّها في جيبه، وعلى مدار تسع سنوات، والشاطر يحسب !
الرابع :يطالب للموظفين – الذين هم موظفو سلطة – مكافآت ويضع كل هذه المكافآت في جيبه (الوثائق مرفقة) ووصلت المبالغ إلى أكثر من مليون شيكل
الخامس:نريد إجابات واضحة من حافظ البرغوثي على القضايا التالية :
أ. كيف قُتلت زوجته المرحومة – أم منصور- ولماذا اتهموه بقتلها، ومَنْ الذي اتهمه ؟
ب. مَنْ هي الموظفة التي ضربته بالحذاء على وجهه في مكتبه، ولماذا ؟
ت. لماذا فصل الصحفي ماجد عبد الهادي، وبعد الذي انكشف ؟ وما هو؟
ث. لماذا ستقوم رئاسة الوزراء بتحويل صحيفة الحياة الجديدة إلى هيئة الاستثمار، وتكفّ يد حافظ النجسه ؟
ج. ما الذي قاله السيد فاروق القدومي عن الملايين التي سرقها حافظ البرغوثي ؟ ولماذا صمت حافظ وأرسل الجاهات لابو اللطف، ولم يكذّب حرفاً أو يردّ بكلمة على السيد القدومي ؟
ح. لماذا طالب آل البرغوثي من حافظ أن يكتفي باسم حافظ منصور، وأن لايذكر "البرغوثي" في اسمه ؟ ولماذا يختبئ حافظ وراء علاقة وهمية بالأخ المناضل مروان البرغوثي .
خ. لماذا رفضت نقابة الصحفيين إعطاء حافظ عضويتها؟ هل الأسباب أمنيّة أم أخلاقية ؟ أم كلاهما؟
د. بأي حقّ يأخذ حافظ قرابة نصف مليون دولار ثمن أسهمه في صحيفة الحياة بدعوى أن ملكيتها ستتحول للسُلطة ؟ هل ورث الأسهم عن أبيه أم من أموال الكويت وحمل البشكير؟
ذ. إلى مَنْ يرفع حافظ تقاريره اليومية ؟ بحجّة أنها تقارير عامة وتقدير موقف ! وما الذي يكتبه حافظ ؟ وهل هذه الجهة محلية أم خارجية.
ر. ما هي الموبقات التي يستعرضها حافظ، ويحدّث الناس بها، وكأنها حالات "غزو"، رغم أنها تحتوي على مخازٍ وسفاح قربى وعلاقات شاذة مع ......... ؟
ز. لماذا رفض الرئيس المرحوم عرفات أخذ جرّة العسل الصغيرة التي أحضرها حافظ هدية له، ولماذا أخضعوها للفحص الطبي ؟ ولماذا رفضها الحُرّاس، ومنعوا حافظ، فيما بعد، أن يدخل على الرئيس ؟
ويبقى سؤال، برسم جميع المسؤولين والقرّاء، وهو : كيف يتم قبول هذا المخزي حافظ الموبقات والعيب، رئيساً للتحرير وبين ظهرانيهم ؟ كيف ؟؟ أم أن الدنيا آخر وقت .
المرفق الخامس:
هنا نص الفقرات المتعلقة بفساد حافظ البرغوثي في حوار اجرته صحيفة الحقائق مع فاروق القدومي بتاريخ 18/9/2004
مكافأة الفاسدين
• قلت قبل قليل أنك لست واثقا مما إذا كان الرئيس عرفات يعرف أو لا يعرف بحالات الفساد التي حدثت، وأنك لست واثقا مما إذا كان يستطيع أن يمنعها. ولكن لدينا حالتين محددتين كافأ فيهما الرئيس عرفات من ادينا بالفساد.. عبد الحفيظ نوفل مدير عام وزارة الإقتصاد الذي ادانته لجنة التحقيق المنبثقة عن المجلس التشريعي بتوقيع اذونات استيراد الإسمنت المصري للجدار الإسرائيلي، كما ادانه تقرير هيئة الرقابة بذات التهمة، فكان أن رقاه عرفات وكيلا مساعدا لذات الوزارة، وكذلك حافظ البرغوثي رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة" الذي أدانه تقرير هيئة الرقابة على مدى 37 صفحة باختلاسات عديدة تقدر بملايين الدنانير الأردنية، فضلا عن مخالفته القانون لجهة تقاضيه راتب مدير عام من وزارة الثقافة، فقرر عرفات ترقيته هو الآخر إلى وكيل مساعد لذات الوزارة، التي لا يداوم فيها أصلاً..
الرئيس هنا يكافىء الفاسدين ولا يكتفي بعدم معاقبتهم..؟
ـ لقد ابلغت بفحوى هذه التقارير، لكنني للأسف لم استلم نسخا منها. وكنت أتمنى أن تصلني لأعلن بكل وضوح وصراحة ضرورة معاقبة جميع المتورطين بغض النظر عن مناصبهم.
• هل لديك شكوك في احتمال أن يكون ما وصلك من معلومات حول فحوى هذه التقارير غير صحيح..؟
ـ هنالك روايات عديدة عن الفساد الذي تتناوله هذه التقرير، خاصة ما يتعلق منه بقضية الإسمنت وشراء مطبعة لجريدة "الحياة الجديدة" بمبلغ نصف مليون دينار أردني، باعتبارها مطبعة جديدة اشرف على شرائها من لندن حافظ البرغوثي دون إبراز مستندات قانونية لعملية الشراء، ثم تبين أن المطبعة لم تكن جديدة، بل مستعملة، وأن الشركة التي قيل أنه تم الشراء منها، تنفي أن تكون هي من باع المطبعة.
وأريد أن أقول بكل صراحة ووضوح أن لدي ملفا مليئا بمثل هذه الروايات عن الفساد في السلطة، وأريد أن أؤكد أن مظاهر الفساد موجودة، وعامة.. هنالك من بنى بيوتا فاخرة، وامتلك السيارات الفارهة والفاخرة، وهنالك الذين باعوا واشتروا.. كل هؤلاء ساعدتهم إسرائيل على ذلك بشكل واضح. وقد اعترف الأخ أبو عمار في آخر خطاب له أمام المجلس التشريعي بوجود فساد، وبضرورة إصلاحه.
• هل تصلكم عادة التقارير الصادرة عن هيئة الرقابة الفلسطينية..؟
ـ لا. لا تصلني هذه التقارير بشكل رسمي عادة، لكن هناك من يطلعني على فحواها بشكل شخصي.
• هل يتعمدون إخفاء هذه التقارير عنك..؟
ـ لا يرسلوها إلي.
حديثنا اليوم هو عن الفساد داخل صحيفة الحياة الجديدة
حافظ البرغوثي: ملحد.. صنعه نبيل عمرو ..يعيش على الأعطيات.. ورئيس تحرير الصحيفة وتطاول في مقالاته على الذات الالهية اكثر من مرة , يقدم نفسه باعتباره أحد أبطال مكافحة الفساد وأنه نشر في الحياة الجديدة مقالات ضد الفساد والمفسدين بل يحق لنا ان نقول ان حافظ البرغوثي هو احد اهم رموز الفساد كمحمد رشيد الذين غطى عليهم عرفات وكان يامل ان يحول الشعب كله لزمرة من السارقين وهناك بيانات وزعت على نطاق كبير وقدمت لمحمود عباس لمساءلته بعد تقرير هيئة الرقابة العامة الذي تجاوز 37 صفحة في الحديث عنه واتهمه بسرقة ملايين الدنانير الأردنية فضلا عن مخالفته القانون لجهة تقاضيه راتب مدير عام من وزارة الثقافة
اتهمه نبيل عمرو بالتحريض على قتله وبينما كان عمرو يتلقى العلاج في المانيا بعد محاولة اغتياله كان البرغوثي يحاول "كحشه" من صحيفة الحياة بهدف الاستفراد بها وبالمطبعة
للعلم..عباس نفسه يعلم ان حافظ كان يحرض على حكومته (أيام كان رئيسا للوزراء) مقابل مكافآت ضخمة حصل عليها من عرفات
يدعي حافظ انه مارس التحريض الاعلامي ضد الاحتلال إلا ان رفضه "دون خجل" طباعة صحيفة الحياة الجديدة في مطبعة فلسطينية واصر على طباعتها في مطبعة الجيروزالم بوست الاسرائيلية مما يفضح ادعاءاته بالوطنية
كما نذكر هنا الحادثة الشهيرة بعد اغتيال الشهيد يحيى عياش حيث أرسلت الصحيفة إلى مطبعة الجيروزالم بوست وفيها صورة لابن الشهيد عياش وقام عمال المطبعة اليهود باستبدالها بصورة قرد وبيعها!! وبالرغم من ذلك اصر البرغوثي على توزيعها!!وبعدما ثارت ضجة حول الأمر قدم حافظ اعتذارا واتهم المطبعة اليهودية بالأمر ولم يقطع علاقته بالمطبعة!
تشاجر مع فاورق القدومي وكادت الامور تصل بينهما للقضاء الاردني
مرفقات تفضحه واهمها قصة المطبعة التي اشتراها بعد ذلك:
المرفق الأول:
الفقرات المتعلقة بحافظ البرغوثي في تقرير هيئة الرقابة العامة الفلسطينية
5 - الأصول الثابتة:
أ- الأصول الثابتة ـ رام الله:
1 - المطبعة :
ـ اشتريت مطبعة الشركة المكونة من 8 وحدات وفولدر من نوع Hunter من بريطانيا وركبت لدى وكيل الشركة بمدينة رام الله.
ـ لم يتعرف على القيمة التي اشتريت بها المطبعة ولا يوجد لدى الشركة أي مستندات رسمية تثبت الشركة بها ملكية المطبعة.
ـ لا علم للشركة بقيمة المطبعة الحقيقية حيث دفع ثمنها من قبل وزارة المالية على مركز مسؤولية مكتب الشركة، ولم تقيد المطبعة ضمن أصول الشركة.
ـ أنفقت الشركة مبلغا وقدره 1,104,819 شيقل، ومبلغ 25,000 دولار لأجل تركيب وتخليص وصول المطبعة.
ـ اشتريت المطبعة من قبل الشركة دون تشكيل لجنة فنية ومالية تختص بتحديد نوعية وصلاحية المطبعة للعمل، وحسب إفادة السيد نبيل عمرو أن المطبعة عاينها السيد حافظ البرغوثي رئيس التحرير في بريطانيا.
2 - مبنى الشركة:
ـ استأجرت الشركة قطعة أرض وقف من أراضي مدينة البيرة لمدة 12 عام من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبأجرة سنوية 3,000 دينار تسدد في شهر آب/أغسطس من كل عام وذلك لأجل إقامة مبنى الجريدة.
ـ أنشئ مبنى الجريدة على مساحة 1170 متراً مربعاً من تلك الأرض دون اتباع الأسس السليمة لتنفيذ إقامة المبنى وفق الأصول.
ـ لأجل اعداد تصميمات المبنى والإشراف على تنفيذه تعاقدت الجريدة مع مكتب القباب للإستشارات الهندسية مقابل أتعاب قدرها 5,000 دولار كثمن للمخططات، ونسبة 5% من تكلفة المبنى مقابل الإشراف على التنفيذ.
ـ لم يعد المكتب الهندسي حساب تكلفة المشروع وجداول الكميات، ولم يقدم أي تقرير لإدارة الجريدة عن سير عمل البناء أثناء فترة التنفيذ سوى ما قدمه من تقارير مالية تبين قيمة الأعمال المنجزة ماليا والمستحق للمقاولين.
ـ دفعت أتعاب المكتب الهندسي دون أن تعقد معهم أي اتفاقيات بناء وبدون فواتير ضريبة الأمر الذي أضاع على الشركة استرجاع ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل.
ـ مجموع ما دفع المقاولين وفقا لتسجيلات الجريدة خلال الفترة من عام 1997 وحتى 2001 بلغ 1,831,937 شيقل أي ما يعادل 484,155 دولار.
ـ مجموع ما تقاضاه مكتب القباب الهندسي لقاء تصميمه للمخططات والإشراف خلال الفترة من 97- 2001 مبلغا وقدره 58,800 شيقل بالرغم من عدم تأديته المهمة المناطة به على الوجه الأكمل.
ـ بناء على طلب الشركة بتاريخ 2/7/2002 من مكتب هندسي آخر بتخمين تكلفة المبنى خمنت تكلفة البناء المبنى الفعلية فوجد مجموع قيمة الزيادة في تخمين المبنى مبلغا وقدره 46 ألف دولار.
ـ لم يستلم المبنى من قبل الجريدة وفقا للأصول، حيث لم تحرر محاضر استلام بين المقاولين وادارة الجريدة لاستلام المبنى.
3 - السيارات:
ـ ظهر في أرصدة الشركة الافتتاحية بتاريخ 1/3/1996 رصيد سيارات للشركة بقيمة 69,500 شيقل، غير أنه لم يتوفر لدى الشركة أي سيارات، وبالسؤال عن ذلك أفاد السيد نبيل عمرو بأنه يحتاج لبعض الوقت لإيجاد الوثائق المتعلقة بها.
8 ـ تبين أن بعض الموظفين ممن هم على كادر الديوان ما زالوا يتقاضون مكافآت شهرية من قبل الجريدة رغم وجود قرار اداري بهذا الشأن، ولا يقتطع منها ضريبة الدخل. علما بأن المكافآت تصرف شهرياً، والبيان التالي يوضح ذلك:
9- من خلال المتابعة مع وزارة المالية/ رام الله تبين صرف مبالغ على دفعات لصالح رئيس تحرير الصحيفة في عامي 2000، 2001 بلغت 120,000 شيقل بناء على تأشيرة السيد الرئيس على الكتاب المقدم من قبل رئيس التحرير يطلب من الرئيس تغطية هذا المبلغ وهو عبارة عن مكافآت متأخرة على صحيفة "الحياة الجديدة"، وبناء على كتاب رئيس مجلس الإدارة المؤرخ بتاريخ 24/4/2000، الموجه لوزارة المالية يؤكد ما طلبه رئيس التحرير وقد صرف المبلغ من وزارة المالية، ولدى الاستفسار من رئيس مجلس الادارة أفاد رئيس مجلس الإدارة بما يلي (ما يخص حافظ البرغوثي هناك قرار من الرئيس بتسوية وضعه قياسا مع وضع زملائه رؤساء تحرير الصحف اليومية في الوطن، علما بأن المقدم لوزارة المالية كتاب موجه لسيادة الرئيس من رئيس التحرير مباشرة وقد وقع عليه بناء على اعتقاده بصحة ما جاء بالكتاب، لكن الحقيقة بأن رئيس التحرير يتقاضى رواتب من الصحيفة منذ عام 1996، 97، 98، 99، 2000، 2001 راتب شهري يتراوح بين 4,000 شيقل ـ 10,000 شيقل اضافة إلى رواتب شهرية من وزارة المالية كمدير عام في وزارة الثقافة مقداره 4,752 شيقل صافي من تاريخ 1994/1995 وحتى الآن حيث انتدب للعمل في الصحيفة بتاريخ 31/3/1996 بناء على تأشيرة السيد الرئيس، وهذا يعادل أفضل راتب لرئيس تحرير في أي صحيفة من الصحف الأخرى.
10 ـ هناك بعض الموظفين يتقاضون مكافآت من الجريدة، لا يقتطع منها ضريبة دخل حيث كان المبلغ كالآتي، حتى 31/12/2002:
11 - الموظف محمد عمل محاسبا للجريدة من تاريخ 23/11/1995ـ 28/2/1996 دفعت الجريدة للمذكور راتبا حتى شهر 8/2002، علما بأنه لا يوجد عقد بينه وبين الجريدة، ولم تر الهيئة له اثر في دائرة الحسابات، وعند سؤاله عن عمله في تلك الفترة 1/3/96 وحتى أغسطس من عام 2002 أفاد بأن عمله متابعة إصدار الشيكات بمعنى توقيع شيكات الجريدة المحررة من مديره وهو المخول الثاني للتوقيع في الجريدة فقط ويتقاضى راتبا من الجريدة بمبلغ 2,000 شهريا.
المرفق الثاني:
مذكرة النيابة العامة بغزة الخاصة بطلب مثول وكيل وزارة المالية أمامها للتحقيق معه بشأن المخالفات المالية لحافظ البرغوثي
المرفق الثالث:
مذكرة جرار نعمان القدوة رئيس هيئة الرقابة العامة لعرفات بشأن تفاصيل بعض المخالفات المالية لحافظ البرغوثي:
المرفق الرابع:
نص أحد البيانات الذي وزع في الأراضي الفلسطينية ويطالب بمحاسبة حافظ البرغوثي
مخازي الفاسد، رئيس تحرير الموبقات ..
المدعو حافظ البرغوثي
تقرير : الرقابة الشعبية الفلسطينية
عندما يأتي العيب من أهل العيب، تكون القارعة قد شارفت على القيام، وتصبح كل المفردات التراثية والحداثية في توصيف "زمن الرويبضة" و"الفاسد المُصلح" و"حاميها حراميها" من باب القول النافل ! وخير مثال على أسوأ حالة، تشهد على ذلك، هي حالة الصحفي الفذّ رئيس التحرير المغوار والمشرف العام الدوّار الجهبذ العقّار، المؤسس الأول لصحيفة "الحياة الجديدة" حافظ البرغوثي الذي تعلّم الصحافة أيام إيطاليا الشقراء من زميلته (....) التي ألحقت به الشك والريبة، رغم أيمانه الغلاظ، أن علاقته معها لم تتعد السرير ..المدعو حافظ البرغوثي
تقرير : الرقابة الشعبية الفلسطينية
لكنه تدارك الأمر فذهب إلى الكويت ولم يتخرّج من جامعات إيطاليا، لأسباب سنذكرها إن لزم الأمر، وأصبح "حافظ" هناك أفضل حامل لبشكير رئيس التحرير الذي كان يقدّم له التقارير عن زملائه ويحمل الخضار والفاكهة لامرأته مراسلاً بيتياً، حتى شفق عليه وعطف، ومكّنه من العمل بالتصحيح ثم التدقيق .. ولمّا فشل، حوّله إلى الصفحات الرياضية فالاجتماعية، وأصبح مثل الكتاكيت يلتقط كلمات هذه وذاك، ويحافظ على غسل سيارة معلمه، .. وأصبح بعد عشرين عاماً كاتباً صغيراً في صحف "الديرة" والجميع يشهد كيف كان "المنافق"، وهذا لقبه، يتعاطى مع أسياده الكويتيين، ويكرّس نفسه لصبّ الشتائم واللعنات على القيادة والفدائيين، إرضاءً لمن يعرفهم الناس!
وجاء حافظ إلى الوطن، ولن نتطرق للكيفية التي أستردّ بها هويته، وكيف صار مواطناً يطرق باب ريموندا وإبراهيم ورضوان وداني ونوعيم، وكيف اشترك في "حوارات السلام" وتقريب وجهات النظر بين الشعبين !! وقصصه في "الأمريكان كولوني" والفندق الوطني .. إلى أن قام السيد نبيل عمرو وأسس "الحياة الجديدة"، وكيف جاء بحافظ الذي تعهد أمام "القيادة" لأنْ تكون الصحيفة منبراً خالصاً لها، وسيفاً مسلطاً على رقاب معارضيها، وتمنّى عليهم أنْ يسمحوا له بهامش نقدي صغير، حتى يظهر كأنه "معارض" ولكي لا ينكشف أمره .. وخلال السنوات العشر الأخيرة كان حافظ البرغوثي يحصل على أربعة رواتب هي :
1. من وزارة الإعلام باعتباره مديراً عاماً ثم وكيلاً مساعداً، بمبلغ قدره ستة ألاف شيكل وأكثر
2. من جريدة الحياة، باعتباره رئيساً لتحريرها بمبلغ وقدره أربعة عشر ألف شيكل عدا عن حصّته من الأسهم والإعلانات في الصحيفة ، حتى وصلت حصتّه الشهرية إلى خمسة وعشرين ألف شيكل.
3. يأخذ كل الأخبار التي ترد إلى صحيفة الحياة الجديدة، فيعيد تحريرها ويرسلها إلى وكالة الأنباء الإماراتية باعتباره مراسلاً لها في الأرض المحتلة بمبلغ يصل إلى أربعة آلاف دولار.
4. المساعدات التي قبضها تباعاً من السيد الرئيس – ياسر عرفات – رحمه الله ووصلت إلى حد مليون وأربعمائة ألف شيكل (الأوراق مرفقة) هذا عدا عن الأمور التالية : -
الأول:أنه أحضر مطبعة لجريدته بمبلغ وصل أكثر من مليون دولار - على حساب السلطة – واكتشفوا أنها لا تساوي ثلث سعرها، وقد اشتراها المدعو حافظ دون لجنة أو عطاء أو ما يحزنون.
الثاني :عمل على توظيف ابنته في الجريدة بمبلغ هائل، رغم أنه عمل على توظيفها مديرة في إحدى الوزارات (الوثائق مرفقة)
الثالث:مرفق الوثائق التي تشير إلى أن ثمة ستة موظفين غير معروفين ومجهولي الهوية يتقاضون رواتب من الجريدة، وتبيّن أن حافظ يلفّها في جيبه، وعلى مدار تسع سنوات، والشاطر يحسب !
الرابع :يطالب للموظفين – الذين هم موظفو سلطة – مكافآت ويضع كل هذه المكافآت في جيبه (الوثائق مرفقة) ووصلت المبالغ إلى أكثر من مليون شيكل
الخامس:نريد إجابات واضحة من حافظ البرغوثي على القضايا التالية :
أ. كيف قُتلت زوجته المرحومة – أم منصور- ولماذا اتهموه بقتلها، ومَنْ الذي اتهمه ؟
ب. مَنْ هي الموظفة التي ضربته بالحذاء على وجهه في مكتبه، ولماذا ؟
ت. لماذا فصل الصحفي ماجد عبد الهادي، وبعد الذي انكشف ؟ وما هو؟
ث. لماذا ستقوم رئاسة الوزراء بتحويل صحيفة الحياة الجديدة إلى هيئة الاستثمار، وتكفّ يد حافظ النجسه ؟
ج. ما الذي قاله السيد فاروق القدومي عن الملايين التي سرقها حافظ البرغوثي ؟ ولماذا صمت حافظ وأرسل الجاهات لابو اللطف، ولم يكذّب حرفاً أو يردّ بكلمة على السيد القدومي ؟
ح. لماذا طالب آل البرغوثي من حافظ أن يكتفي باسم حافظ منصور، وأن لايذكر "البرغوثي" في اسمه ؟ ولماذا يختبئ حافظ وراء علاقة وهمية بالأخ المناضل مروان البرغوثي .
خ. لماذا رفضت نقابة الصحفيين إعطاء حافظ عضويتها؟ هل الأسباب أمنيّة أم أخلاقية ؟ أم كلاهما؟
د. بأي حقّ يأخذ حافظ قرابة نصف مليون دولار ثمن أسهمه في صحيفة الحياة بدعوى أن ملكيتها ستتحول للسُلطة ؟ هل ورث الأسهم عن أبيه أم من أموال الكويت وحمل البشكير؟
ذ. إلى مَنْ يرفع حافظ تقاريره اليومية ؟ بحجّة أنها تقارير عامة وتقدير موقف ! وما الذي يكتبه حافظ ؟ وهل هذه الجهة محلية أم خارجية.
ر. ما هي الموبقات التي يستعرضها حافظ، ويحدّث الناس بها، وكأنها حالات "غزو"، رغم أنها تحتوي على مخازٍ وسفاح قربى وعلاقات شاذة مع ......... ؟
ز. لماذا رفض الرئيس المرحوم عرفات أخذ جرّة العسل الصغيرة التي أحضرها حافظ هدية له، ولماذا أخضعوها للفحص الطبي ؟ ولماذا رفضها الحُرّاس، ومنعوا حافظ، فيما بعد، أن يدخل على الرئيس ؟
ويبقى سؤال، برسم جميع المسؤولين والقرّاء، وهو : كيف يتم قبول هذا المخزي حافظ الموبقات والعيب، رئيساً للتحرير وبين ظهرانيهم ؟ كيف ؟؟ أم أن الدنيا آخر وقت .
المرفق الخامس:
هنا نص الفقرات المتعلقة بفساد حافظ البرغوثي في حوار اجرته صحيفة الحقائق مع فاروق القدومي بتاريخ 18/9/2004
مكافأة الفاسدين
• قلت قبل قليل أنك لست واثقا مما إذا كان الرئيس عرفات يعرف أو لا يعرف بحالات الفساد التي حدثت، وأنك لست واثقا مما إذا كان يستطيع أن يمنعها. ولكن لدينا حالتين محددتين كافأ فيهما الرئيس عرفات من ادينا بالفساد.. عبد الحفيظ نوفل مدير عام وزارة الإقتصاد الذي ادانته لجنة التحقيق المنبثقة عن المجلس التشريعي بتوقيع اذونات استيراد الإسمنت المصري للجدار الإسرائيلي، كما ادانه تقرير هيئة الرقابة بذات التهمة، فكان أن رقاه عرفات وكيلا مساعدا لذات الوزارة، وكذلك حافظ البرغوثي رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة" الذي أدانه تقرير هيئة الرقابة على مدى 37 صفحة باختلاسات عديدة تقدر بملايين الدنانير الأردنية، فضلا عن مخالفته القانون لجهة تقاضيه راتب مدير عام من وزارة الثقافة، فقرر عرفات ترقيته هو الآخر إلى وكيل مساعد لذات الوزارة، التي لا يداوم فيها أصلاً..
الرئيس هنا يكافىء الفاسدين ولا يكتفي بعدم معاقبتهم..؟
ـ لقد ابلغت بفحوى هذه التقارير، لكنني للأسف لم استلم نسخا منها. وكنت أتمنى أن تصلني لأعلن بكل وضوح وصراحة ضرورة معاقبة جميع المتورطين بغض النظر عن مناصبهم.
• هل لديك شكوك في احتمال أن يكون ما وصلك من معلومات حول فحوى هذه التقارير غير صحيح..؟
ـ هنالك روايات عديدة عن الفساد الذي تتناوله هذه التقرير، خاصة ما يتعلق منه بقضية الإسمنت وشراء مطبعة لجريدة "الحياة الجديدة" بمبلغ نصف مليون دينار أردني، باعتبارها مطبعة جديدة اشرف على شرائها من لندن حافظ البرغوثي دون إبراز مستندات قانونية لعملية الشراء، ثم تبين أن المطبعة لم تكن جديدة، بل مستعملة، وأن الشركة التي قيل أنه تم الشراء منها، تنفي أن تكون هي من باع المطبعة.
وأريد أن أقول بكل صراحة ووضوح أن لدي ملفا مليئا بمثل هذه الروايات عن الفساد في السلطة، وأريد أن أؤكد أن مظاهر الفساد موجودة، وعامة.. هنالك من بنى بيوتا فاخرة، وامتلك السيارات الفارهة والفاخرة، وهنالك الذين باعوا واشتروا.. كل هؤلاء ساعدتهم إسرائيل على ذلك بشكل واضح. وقد اعترف الأخ أبو عمار في آخر خطاب له أمام المجلس التشريعي بوجود فساد، وبضرورة إصلاحه.
• هل تصلكم عادة التقارير الصادرة عن هيئة الرقابة الفلسطينية..؟
ـ لا. لا تصلني هذه التقارير بشكل رسمي عادة، لكن هناك من يطلعني على فحواها بشكل شخصي.
• هل يتعمدون إخفاء هذه التقارير عنك..؟
ـ لا يرسلوها إلي.